باشرت صباح اليوم هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية عدد 3 المتعلقة باستشهاد الطالب احمد العمري الذي كان يدرس كطالب هندسة بجامعة المنار خلال سنة 1991رميا بالرصاص .
بالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك تبين أن بن علي وافته المنية كما لم يحضر كل من المنسوب لهم الانتهاك فريد بن منى و وزير الداخلية السابق عبد الله القلال الذي صدرت في شأنه بطاقة جاب وعزالدين جنيح الذي صدرت في حقه بطاقة جلب ،ومحمد علي القنزوعي الذي صدرت في شأنه ايضا بطاقة جلب ولم يحضر محاموهم .
وحضر محامي في حق القائمون بالحق الشخصي في حق عائلة الشهيد احمد العمري وبين أن القضية طال نشرها مطالبا القضاء والنيابة العمومية بتنفيذ بطاقات الجلب في حق المنسوب لهم الانتهاك لتهيئة القضية للفصل.
ولاحظ أن آلية العدالة الانتقالية،تشكو تعثرات كبيرة بعدم مثول المنسوب لهم الانتهاك ولا محاموهم فضلا على التقصير من الجهات المكلفة بتفعيل بطاقات الجلب الصادرة عن المحكمة ،وهو ما يمثل مسا من العدالة الانتقالية وتفعيلها وتجاوز جميع المشاكل المتعلقة بهذه الآلية وطلب الاستاذ اخذ الآليات الناجعة بخصوص إنجاح هذا المسار من ذلك طلب تفعيل آلية الاىتمان مناط الفصل 142 من مجلة الإجراءات الجزائية،في حق المنسوب لهم الانتهاك بسبب رفضهم المثول أمام هيئة المحكمة ،النيابة العمومية فوظت النظر بخصوص إجراءات تفعيل آلية الائتمان ولاحظت أنها ستقدم المحكمة طلباتها مكتوبة في هذا الشأن.
استدعاء منصف حمدون
كما طلب الاستاذ مراد العبيدي إعادة استدعاء الحكيم منصف حمدون كشاهد والانتظار نتيجة بطاقات الجلب في حق المنسوب لهم الانتهاك
وتأخير القضية لجلسة 14 فيفري .
وقد بينت المحكمة أنه تم استدعاء حمدون وتم الأستماع له في جلسة سابقة في قضايا أخرى كشاهد موضحة أنه سيتم توجيه استدعاء له وعبر محامي عائلة الضحية عن التكفل بتوجيه الاستدعاء له .