ان تقديرات إنتاج غلال التين في ولاية القصرين، للموسم الفلاحي الحالي قد بلغت 240 ألف طن، لتحافظ بذلك الجهة اعلى المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج “الهندي”.
وشددت المصادر على أن جودة غلال التين الشوكي للموسم الحالي أفضل من السنة الفارطة، بسبب تهاطل الأمطار في شهر مارس المنقضي.
ويشار إلى أن ولاية القصرين كانت قد أنتجت 250 ألف طن من غلال التين الشوكي، في الموسم الفلاحي الفارط.
ويذكر أن تونس تنتج 300 ألف طن سنويا من ثمار “الهندي” على امتداد مساحا تقدر بـ650 ألف هكتار موزعة بين تين شوكي للغلال أو للعلف، تنتج منها ولاية القصرين ما يزيد عن 200 ألف طن سنويا، في مساحة تناهز 120 ألف هكتار من الأراضي.
رغم اكتشاف 17 بؤرة للحشرة القرمزية… القصرين ولاية سليمة
في سياق متصل، علمت موزاييك أنه تم اكتشاف 17 بؤرة للحشرة القرمزية بولاية القصرين، إلى حدود اليوم السبت 27 جويلية 2024، تمت السيطرة عليها بمجهودات المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والبلديات ومختلف الهياكل المتداخلة جهويا، في إطار العمل الجهوي على مجابهة الكوارث، بعد ضرب الحشرة لمساحات صغيرة ومتفرقة في الجهة.
وتم تكثيف عمليات المراقبة لمكافحة هذه الآفة عبر عدد من الفلاحين الذين تم تكوينهم في الغرض، فضلا عن تواصل عمليات تكوين وتحسيس جميع الفعاليات المتداخلة.
وكشفت المصادر عن تكوين 5 فرق مجهزة تابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للتدخل عندما تقتضي الضرورة، لافتة إلى تنشيط ثلاث فرق منها في معتمديات سبيبة وسبيطلة والقصرين الشمالية.
كما أكدت أن عمل البحث العملي لمكافحة الحشرة القرمزية متواصل عبر أصناف مقاومة يجري إكثارها على مستوى وطني، فضلا عن عملية إكثار دعسوقة تتغذى من الحشرة، للانطلاق في التجربة، لاحقا، في الجهات المحاذية لمناطق الإنتاج المتمثلة في ولايتي القصرين ونابل.
وتعتبر ولاية القصرين سليمة إلى حدود الآن، نتيجة العمل الاستباقي والتدخل الحيني لمجابهة الحشرة القرمزية.
