ارتفع عدد ضحايا حادثة التسمّم بمادة القوارص بولاية القصرين الى 6 وفيات اثر وفاة شخص اخر صباح اليوم 9 فيفري 2021. كما ارتفع عدد المصابين الى 48 مصابا.
أعلن المدير الجهوي للصحة عبد الغني الشعباني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء،أنه لم يتم بعد معرفة نوع المادة السامة، وما زالت التحقيقات متواصلة من قبل السلط الأمنية والقضائية بالتعاون مع المصالح الصحية لتحديد مصدرها ونوعها، لكن من المرجح أن تكون مادة القوراص، متابعا أن تناولها يُنقص الحامض الدموي في الجسم، مما يؤثر على الاعضاء الحياتية كالكلى والكبد، الى جانب تعكرات أخرى منها فقدان البصر.
وتم فتح تحقيق بعد وفاة مجموعة من المواطنين من أصيلي القصرين بعد تناول مادة كحولية سامة من أجل “القتل العمد” ضد كل من سيكشف عنه البحث.
فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بقفصة بالتنسيق مع نفس الفرقة من ولاية القصرين تمكنت من القبض على بائعة مادة القوارص و هي إمرأة أصيلة ولاية القصرين ومن مواليد 1982 تتسوغ منزلا على وجه الكراء بأحد أحياء مدينة قفصة . بعد استشارة النيابة العمومية أذنت بمداهمة منزلها والقبض عليها وقد اعترفت بما نسب إليها وتم ايقافها لاستكمال التحقيق، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.