رام الله – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاثنين، عن إجراء اتصالات رسمية مع الإدارة الأميركية الجديدة، بعد مقاطعة فلسطينية للإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب ردا على اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تصريحات للإدارة الأميركية وصفت بالإيجابية، أكدت خلالها تمسكها بالأسس السابقة لعملية السلام أي حل الدولتين، وإبداءها نية لاستئناف الدعم للفلسطينيين، وإعادة فتح البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.
وقال اشتية إنه أجرى اتصالا مع “إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، ممثلة بالسيد هادي عمرو، مسؤول ملف الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في وزارة الخارجية الأميركية”.
وأضاف في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله “تمت مناقشة سبل إعادة العلاقات الفلسطينية الأميركية، خصوصا من حيث فتح المكاتب الدبلوماسية والقنصلية، وعودة المساعدات الأميركية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا)، وسبل دفع العملية السياسية قدما”.
حيث تعترض رغبة بايدن في إعادة فتح البعثة الدبلوماسية الفلسطينية عوائق، حيث أن السلطة الفلسطينية ستكون ملزمة قبل ذلك بدفع نحو 655.5 مليون دولار كانت أقرتها لجنة محلفين أميركية، لاتهامها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالمسؤولية عن عمليات إطلاق نار وتفجيرات بين عامي 2002 و2004 في القدس، أسفرت عن مقتل 33 شخصا منهم عدة أميركيين.