أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الياس الفخفاخ، اليوم السبت 22 أوت 2020، خلال مراسم تأبين اللاعب الدولي السابق حمادي العقربي، بملعب الطيب المهيري بصفاقس، عن قرار بتسمية الملعب الأولمبي برادس بملعب حمادي العقربي.
وان لاق القرار استحسان عدد هامّ من التونسيين خصوصا منهم أبناء ولاية صفاقس، فقد شدّد البعض على أنّ قرار الفخفاخ تسبب في “فتنة” رياضية خصوصا مع جماهير الترجي الرياضي التونسي والنادي الافريقي الذين رفضا أن يكون أحد ملاعب تونس الكبرى سواء كان ملعب المنزه أو ملعب رادس مسمى على شخصيات رياضية لم تنتسب يوما لأحد أقطاب فرق العاصمة، مشيرين الى أنّه اذا كان هناك توجه للمضي نحو مثل هذه القرارات لكان من الأجدر تسمية ملعب رادس على اسم المرحوم الهادي بالرخيصة أو المرحوم لسعد الورتاني.
يذكر أنّ الأمر عدد 613 لسنة 2019 كان قد ضبط طرق اسناد أسماء أشخاص طبيعيين للمعالم، وهو ما تجاوزه الفخفاخ، خصوصا في الفصل الثالث منه الذي ينص على أنّه “لا يمكن إسناد أسماء أشخاص متوفين بمناسبة تسمية معالم جغرافية أو إعادة تسميتها قبل إنقضاء مدة ثلاث (3) سنوات على الأقل من تاريخ الوفاة، باستثناء الشهداء من أعوان قوات الأمن الداخلي والعسكريين وأعوان الديوانة جراء اعتداءات إرهابية.”.
جدير بالذكر أنّ الفخفاخ، الذي ترتبط به شبهة فساد وتضارب مصالح عجّلت باستقالته من على رأس الحكومة، كانت قد صدرت منه خلال مراسم التأبين زلّه لسان، حيث صرّح أنّه قرّر تغيير اسم ملعب رادس الى ملعب “حمادي الجبالي” قبل أن يستدرك ويصحح الخطأ!!