وطالب الفتيتي المشيشي باعتباره وزيرا للداخلية بالاعتذار، كما طالب المدير العام للأمن الوطني بفتح بحث تحقيقي لتحميل المسؤوليات، قائلا: “لا نسمح أن تداس كرامة أي مواطن تونسي”.
وجاء على لسان الفتيتي: “ليلة البارحة لم أستطع النوم وأنا جالس الآن على الشوك من هول مقطع الفيديو الذي شاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الفتيتي: ” مهما كان الجرم الذي ارتكبه الشاب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نرى صورة تسيء للمؤسسة الأمنية والشعب التونسي والدولة التونسية لم أشاهدها في حياتي ما عدى في سجون أبو غريب صدمت صدمة كبيرة جدا وهذا لا يمسح الجهد الكبير للمؤسسة الأمنية”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو يظهر اعتداء أمنيين على مواطن بالركل والضرب وهو عار تماما حتى من ملابسه الداخلية.
ويأتي ذلك خلال أعمال الكر والفر التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين في الجهة أمس، بعد وفاة شاب أول أمس بعد سويعات من إيقافه، حيث حمل المحتجون مسؤولية الوفاة إلى قوات الأمن.