أكّد خليل الغرياني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 27 أفريل أن المؤسسات وأصحاب المحلات لم يعد بامكانهم تحمّل تعليق النشاط، لافتا إلى ان توقفهم منذ أكثر من شهر ونصف سيكون له تأثير كبير على الدورة الاقتصادية.
وكشف أن المؤسسات الخاصة بذلت مجهودا كبيرا لخلاص اجور شهر افريل ولكن شهر ماي سيكون صعب جدا لانه سيكون بعد شهرين ونصف من توقف النشاط وفي ظل غياب السيولة الكافية لتغطية الرواتب.
وأقرّ الغرياني أنهم امام رهان الوضع الصحي بسبب فيروس كورونا وما يفرضه من حجر صحي وايضا امام رهان خلاص الاجور واستئناف النشاط الاقتصادي رويدا رويدا بعد استقرار الأوضاع.
وفي سؤاله عن اتفاق 14 افريل بخصوص خلاص الأجور، بيّن عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف أنّه كان “جافّا” من التفاصيل ولكن الاتفاق كان بين رئيس المنظمة وامين عام اتحاد الشغل برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والمرسوم فسر العطل والساعات الاضافية التي سيتم العمل بها “لكن يبدو أنّ اتحاد الشغل لم يفهم الوضعية”.
وشدّد خليل الغرياني أنّ قانون الشغل الوطني والدولي ينصّ على أنّ الأجر يقابله ساعات عمل ولا يمكن الحديث عن أجر دون عمل “ونحن مع المساهمة بساعات اضافية وجزء من العطل من طرف الموظف الذي لم يعمل وتحصل على راتبه كاملا”.