من أجل الانتصار على الكورونا مع انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19” في أغلب دول العالم وإعلانه وباء عالميّا من قبل منظمة الصحة العالميّة الّتي أكدّت على ضرورة اتّخاذ التدابير الوقائيّة، تدعو الغرفة الفتيّة العالميّة بدورها إلى تظافر كلّ الجهود من أجل الحدّ من انتشار هذا الوباء وضمان السلم الاجتماعيّ.
فقد يمثّل الوضع الصحيّ الراهن في تونس فرصة هامّة ليبرهن كلّ التونسيّين وحدتهم وتضامنهم للانتصار على جائحة فيروس “كوفيد-19”.
وفي هذا السياق، ارتأت الغرفة الفتيّة بأريانة المساهمة في تحسين الخدمات الصحيّة بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة المختصّ في الأمراض الصدريّة حرصا على سلامة كافة المتدّخلين به من مرضى وإطار طبيّ وإداريّين وذلك بتوفير الأجهزة الطبيّة اللاّزمة.
وبما أنّنا نؤمن أنّ خدمة الإنسان هي أنبل عمل في الحياة، دأبت الغرفة الفتيّة بأريانة، منذ أكثر من ثلاثون سنة، على تلبية حاجيّات المستشفى المذكور حسب إمكانيّتاها.
أمّا اليوم وفي هذا الظرف الدقيق الّذي تعيشه بلادنا، بادرنا بالتبرّع بجهاز لمراقبة القلب « moniteur cardiaque » بمارس 2020 وأطلقنا حملة تبرّع لجمع مبلغ ماليّ لا يتجاوز 15000 دينار من أجل اقتناء لة تعقيم طبيّة بالبخار متعدّدة الاستعمالات ممّا يسهم في الحدّ من العدوى وانتشار الفيروسات، خاصّة أنّ المستشفى المزمع تزويده بهذا الجهاز يستقبل الحالات الخطرة من المصابين بفيروس الكورونا الجديد.
لذاّ، توجّه الغرفة الفتيّة بأريانة نداء عاجلا إلى كلّ فئات المجتمع التونسيّ من مواطنين ونجوم الفنّ والرّياضة وإعلاميّين وسياسيّين ومستثمرين لدعم هذه الحملة الخيريّة وتشجيعنا على تحقيق هذا الهدف الانسانيّ النبيل وذلك من خلال التبرّع بمبلغ ماليّ مهما كانت قيمته على الحساب البنكيّ للجمعيّة 01 004 0271112985329 62 أو من خلال المنظومة الالكترونيّة التونسيّة “شقّاقة” بعنوان “لنحدّ من العدوى”.
وفي الختام يشكر رئيس الغرفة الفتيّة بأريانة وكافة أعضائها كلّ من سيساهم في اقتناء آلة التعقيم المشار إليها أعلاه من أجل مستشفى عبد الرّحمان مامي بأريانة و من أجل تونس.
رابط “شقاقة”: http://bit.ly/39E1rwS
الحساب البنكيّ: 01 004 0271112985329 62