تعهدت فرقة الشرطة العدلية باب بحر بالبحث في موضوع السرقة عن طريق الحيلة، وتضم العصابة كهلا وفتات تتعمدان ربط علاقات عاطفية مع أشخاص يتم إستدراجهم إلى المقاهي والنزل والحانات، وبعد
الإتفاق على ممارسة الجنس يتحولون لمنزل الضحية، حيث يتم تمكينه من خليط أعد مسبقا من طرف الكهل وهو معروف بالشعوذة كما أنه العنصر الرئيسي.
وبعد تناوله من قبل الضحية ممزوجا بمشروبات كحولية مخدرة، يدخل في غيبوبة تصل أحيانا إلى 48 ساعة ليتم سلبه كل ما يملك من مال وهواتف جوالة وكل ماهو ذو قيمة.
وباعداد كمين محكم تم في مرحلة أولى الايقاع باحدى الفتياة بعد متابعة تحركاتها بجهة سيدي حسين وعن طريقها تم الايقاع بالشخص الذي يزودها بالمواد المخدرة والذي بدوره دل على مروج آخر يتزود هو الاخر منه والذي طلب منه تمكينه من عدد 7 اصابع زطلة والتي تم حجزها لديه لحظة ايقاعه في الفخ ؛ثم القبض على الفتاة الثانية وبعد استشارة النيابة العمومية تم الاحتفاظ بكافة الاطراف في انتظار مواصلة الابحاث وملاحقة كل من ثبت تورطه.