كتب الشاعر التونسي لزهر الضاوي أبياتا رثى فيها ضحايا فاجعة عمدون، والتي أودت بحياة 26 شابا وشابة في مقتبل العمر.
وكتب لزهر الضاوي على صفحته الرسمية على الفايسبوك:
..في باطن ” الهفهوف”..كي رْميناهم..
وسْط المِِلاحف “سود”….كفّنّاهم..
فوق التّراب والدم..راهم ناموا..
روحْ يا ” صِنوبرْ “.. بلّغْ “عين دراهم”..؟؟
..ليكي “الشّباب “- قوللْها -.. دَزّ سْلامو..
نامي يا ” عين “..وعلاش تستنّاهم..؟؟
..مات ” الشباب”..ومْعاه ماتوا ” أحلامو “..
وكانك على ” التّرفيه “….” رَفّهناهم “..!!
..منهم لي يموت ..”غْريق “..!
ومنهم لي يموت في ” النار”..وسْط ” حْريق “..!
ومنهم لي يموت مَغْفوص..وسْط ” طْريق”..!
..واحْنا عْلينا كان…نْلِمّو ” أشْلاهم “..!!
..وكِالعادة بعد..نفتحو “تحقيق”..
يلوّج على” الأسباب “…ما يلقاهم..؟!!
..صِرْتي يا ” تونس” لاش..” بْلاد وجيعة “..؟؟
و” الّليعة ” ما تبراش….تْجيها ” الّليعة “..؟؟
..باعوكي ” كمشة أوباش”..أشنع بيعة..
فْ ” عِزّ الشباب “..الموت عْلينا داهم..؟؟؟
..في باطن “الهفهوف”..كي رميناهم..
وسط الملاحف “سود”..كفّنّاهم..