الصين تستنكر دعوات الغرب لتقليص الاعتماد عليها اقتصاديا
حجّاج بيت الله يتوافدون على عرفة لأداء ركن الحجّ الأعظم
تسجيل صوتي عن إيران ‘يورّط’ ترامب
بوتين يصف قوات فاغنر بـ”المنقلبين” ويمنحهم 3 خيارات
السعودية تستعد لتنظيم وتأمين أكبر حشد في تاريخ الحج (فيديو)
مصر: انهيار مبنى مكوّن من 13 طابقا في الإسكندرية
أمريكا تُحقّق في سبب وقوع انفجار داخلي بالغواصة تيتان
مشعر مِنى يستقبل الحجاج في يوم التروية
زيلينسكي: ‘أحداث السبت’ كشفت ضعف حكم بوتين
مجموعة فاغنر توقف زحفها نحو موسكو والكرملين يعد بعدم ملاحقتهم
عالمية
الصين تستنكر دعوات الغرب لتقليص الاعتماد عليها اقتصاديا
27/06/2023 12:05
facebook twitter
الصين تستنكر دعوات الغرب لتقليص الاعتماد على بلاده اقتصاديا
أعرب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في خطاب الثلاثاء 27 جوان 2023 عن استيائه من الدعوات الغربية لتقليص الاعتماد على بلاده، معتبراً ذلك “فرضية زائفة”.
وشدّد رئيس الحكومة والرجل الثاني في الدولة، المسؤول عن القضايا الاقتصادية في الصين بشكل أكثر تحديداً، على الحاجة إلى “التعاون” الذي يعدّ السبيل الوحيد لتوليد النمو والازدهار، على حدّ تعبيره.
ويأتي خطابه الذي ألقاه خلال افتتاح اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة تيانجين الساحلية المعروف باسم “دافوس الصيف”، في وقت يُظهر فيه الغرب تحدّياً بشأن التبعيات الاقتصادية على العملاق الآسيوي.
وكشفت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي استراتيجيتها للاستجابة بحزم أكبر للمخاطر التي تؤثر على أمنها الاقتصادي، مع التركيز على الصين بشكل خاص.
وأعلنت ألمانيا، حيث أجرى لي تشيانغ زيارة رسمية مؤخراً، أنّها تريد أن تنوّع شركاءها لـ”تقليص المخاطر” المرتبطة باعتمادها الكبير على الصين.
كذلك، تبنّت دول غربية أخرى مواقف مشابهة، كما فعلت الولايات المتحدة التي تدفع حلفاءها الغربيين إلى تقليص اعتمادهم على التكنولوجيات الصينية وذلك بحجّة الحفاظ على الأمن القومي.
وقال رئيس الحكومة الصينية الثلاثاء “في الغرب، يبالغ بعض الناس بإبراز أهمية ما يسمى تقليص الاعتماد والتخفيف من المخاطر”.
وأضاف “هذان المفهومان (…) فرضية خاطئة، لأن تطور العولمة الاقتصادية جعل الاقتصاد العالمي كيانا مشتركا يتداخل فيه كل الناس”.
وتابع أنّ “اقتصادات الدول متشابكة ومترابطة وتزدهر مع بعضها وتنمو معاً. هذا أمر جيّد في الأساس، وليس شيئاً سيّئاً!”.
موقف متشدّد
من جهتها، تريد بروكسل تحديد موقفها الاقتصادي الخاص تجاه بكين، على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة لاتخاذ موقف متشدّد.
وعلى خلفية التنافس بين بكين وواشنطن على أشباه الموصلات، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على وصول الصين إلى الرقائق عالية الجودة منذ العام الماضي. كما أنّها تمنع عشرات الشركات الصينية من الحصول على التقنيات الأميركية.
مع ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، خلال زيارة لبكين الأسبوع الماضي، أنّ واشنطن لا تسعى إلى “خنق” التنمية الصينية.
وهذا الاجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي هو الأول بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب وباء كوفيد، ومن المقرّر أن يستمر حتى الخميس.
وفي كلمته، نطق لي تشيانغ بكلمة تعاون مرّات لا تُحصى الثلاثاء.
وقال “هناك العديد من التحديات والصعوبات العالمية أمامنا، مثل تغيّر المناخ ومخاطر الديون وتباطؤ النمو والفجوات بين الأغنياء والفقراء”.
وأضاف أنّه “من أجل حلّ سلسلة المشاكل الرئيسية التي تواجه البشرية… من الضروري التعاون المتبادل”.
(أ ف ب)