قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن الحصول على لقاح كورونا اختياري، ويفضل الحصول عليه لكونه يشكل حائط صد ضد وباء كورونا، مؤكدا أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا في ظل جائحة كورونا، وتابع، أن لقاح الأنفلونزا لا يمنع الإصابة بكورونا.
وتابع الدكتور أحمد المنظرى، أنه لن يتم اعتماد أي لقاح لكورونا إلا إذا كان آمنا وفعالا، مشددا على أهمية تطعيم العاملين بالفريق الصحي بطعم الأنفلونزا قائلا: يجب التلقيح بالأنفلونزا في ذلك الوقت. بدورها، قالت الدكتور نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنه سيتم توفير اللقاحات لـــ 20 % من سكان كل دولة
وأضافت: الفئات عالية الخطورة الأولى بالتطعيم. وأضافت أنه سيتم دعم المنظمة للقاحات التي تثبت مأمونيتها وفاعليتها، مضيفة أنه سيتم التعاقد وشراء اللقاح الأكثر أمانا للمواطنين وتابعت : 21 دولة بإقليم شرق المتوسط انضمت إلى المرفق العالمي للقاح كورونا للحصول على اللقاحات فور توفيرها. قال الدكتور أحمد المنظري، إن كورونا تسببت في إزهاق مليون شخص في العالم، بينهم 60 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط مشيرا إلى 3 دول هي المغرب والعراق وإيران أبلغت عن 85 % من الوفيات. ولفت إلى أن الحصول على لقاح كورونا اختياري، ويفضل الحصول عليه لكونه يشكل حائط صد ضد وباء كورونا، مؤكدا أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا في ظل جائحة كورونا، وتابع، أن لقاح الأنفلونزا لا يمنع الإصابة بكورونا. وأضاف الدكتور أحمد المنظرى، أنه لن يتم اعتماد أي لقاح لكورونا إلا إذا كان آمنا وفعالا، مشددا على أهمية تطعيم العاملين بالفريق الصحي بطعم الأنفلونزا قائلا: يجب التلقيح بالأنفلونزا في ذلك الوقت.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد ومستجدات الوضع الإقليمي للجائحة، وتطوير لقاح كوفيد-19 عالمياً، وتجارب اللقاح إقليمياً والتوزيع المنصف في إطار آلية كوفاكس.