أكد الصحبي عتيق في تصريح لـ”نيوز بلوس”، أنّ قرار حزب نداء تونس الأخير والمتعلّق بمراجعة الشراكة والعلاقة مع حركة النهضة، والانتقال بها من مرحلة التوافق إلى مرحلة التنافس، لن يكون له تأثيرات على وثيقة قرطاج ولا على مشاركة حركة النهضة في الحكم.
كما أوضح القيادي في حركة النهضة، أنّ حزبه سيدخل الاستحقاقات الانتخابية القادمة وفي مقدمتها الانتخابات البلدية كمنافس جدّي لأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم ومنها بالخصوص حزب نداء تونس.
يذكر أنّ حركة النهضة أصبحت،منذ ظهور الانشقاقات والانقسامات صلب نداء تونس، الحزب الأغلبي في مجلس نواب الشعب، ويعتبرها الكثير من الملاحظين أقوى حزب سياسي في تونس، خصوصا من الناحية الاتصالية.
كما تجدر الاشارة الى أنّ هزيمة مرشح حزب نداء تونس في الانتخابات التشريعية الجزئيية بألمانيا أمام المدوّن ياسين العياري، كانت الدافع المباشر لمراجعة حزب نداء تونس لسياسة التوافق مع حركة النهضة.
