تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية الصافي سعيد صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة بمراجعة كل العقود وتأميم الثروات الوطنية، معتبرا أن تونس هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يضع يده على ثرواته الطبيعية .
وقال خلال ندوة صحفية خصصت لإطلاق برنامجه الرئاسي ” كل شيء قابل للمراجعة في ما يتعلق بالثروات و المناجم و بعض الجزر التونسية و الأراضي و شركات الاتصال” واتهم سعيد منافسيه ممن يحملون الجنسية الأجنبية بأنهم عملاء مرتبطين بجهات دولية ومختلسين، معتبرا أن المترشحين الى الرئاسية ينقسمون الى ثلاث مجموعات، تضم الأولى المنظومة القديمة والبيروقراطية والتى تتكون من ثلاثية المال والسلطة والعائلة، ووصف الثانية بأنها يمينية لا تنتمى الى الشعب وهى في تبعية تامة للغرب وللرأسمالية، فيما تضم المجموعة الثالثة الوطنيون والتى قال إنه ينتمى اليها
ووصف الصراعات السياسية في تونس بالصراعات العائلية بين عائلات بعينها منذ ستينات القرن الماضي، مؤكدا أنه إبن منظومة وطنية ستعيد ترتيب البيت الداخلي من خلال زرع ديمقراطية تكافئ الفرص وأن استقلاليته عن الأحزاب ستجعله محل ثقة بين الجميع.
و عن الحزام السياسي المفترض لرئيس الجمهورية بين الصافي سعيد أنه يملك حزاما سياسيا من التونسيين الأحرار، وسيقدم مقترحات دستورية جديدة لتعديل قوانين اللعبة ، موضحا بأنه سيستعمل آلية الاستفتاء لإدخال حركية جديدة على الساحة السياسية.
وقد رفع شعار لحملته تحت عنوان “نحن هنا” من 2020 الى 2030 ” ، طارحا 36 نقطة في برنامجه أبرزها إرساء أمن قومي جديد والقطع مع المنهجية الديبلوماسية القديمة وتقسيم اداري جديد يجعل من تونس ستة أقاليم تفتح كلها على البحر.
و طرح أيضا ضمن برنامجه الرئاسي إحداث عاصمة جديدة للبلاد، ووقف التداين الخارجي و إنشاء نظام رعاية جديد لحقوق المرأة العاملة و الطفل و الطبقات المهمشة .