نفت النائبة الاولى لرئيس البرلمان سميرة الشواشي في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك ما تردد حول مداهمة منزلها في وقت متاخر من الليل واعتقالها بسبب عقد الجلسة العامة الافتراضية.
يذكر أن 116 نائبا في البرلمان المجمدة أعماله، شاركوا اليوم الأربعاء في جلسة عامة افتراضية، وصادقوا على “مشروع القانون عدد 1 لسنة 2022، المتعلق بإلغاء الإجراءات الاستثنائية والمراسيم الرئاسية منذ 25 جويلية 2021، وتم التصويت على مشروع هذا “القانون”، دون تسجيل أي احتفاظ أو اعتراض.
وكتبت سميرة الشواشي في صفحتها على الفايسبوك التدوينة التالية:
” مساء الخير
أود أن اعلم كل متابعي ان لا اساس من الصحة لما يروج على بعض الصفحات المشبوهة
شكرا لكل من سال عني”.
يشار الى ان النائب وليد جلاد نفى ما تردد حول اعتقال طارق الفتيتي من منزله بعد قرار الرئيس قيس سعيد حل البرلمان.”
وكان رئيس الدولة وصف في كلمة بثتها القناة الوطنية 1، الجلسة العامة الافتراضية، التي عقدها، الاربعاء، أعضاء في البرلمان، إثر دعوة من مكتبه، بـ”محاولة انقلابية فاشلة”، وبأنها “تآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
وقال رئيس الجمهورية إنه قرر حل البرلمان بناء على الفصل 72 من الدستور، “حفاظا على الدولة وحفاظا على المؤسسات وحفاظا على الشعب”، مشددا، في المقابل، على أنه هناك “شعب سيحمي الدولة من هؤلاء الذين لهم فكرة الجماعة، لا فكرة الدولة”، وفق تعبيره.
وتساءل رئيس الدولة عن تلك الجلسة الافتراضية للبرلمان، والتي تم خلالها المصادقة على قانون يلغي جميع المراسيم الرئاسية المعلنة منذ 25 جويلية الماضي، وقال إنها “جلسة فاقدة لكل مشروعية”. وتابع يقول: “ماذا يتحدّثون عنه، وبأية قوانين يحلمون.. هل يعتقدون أنّ الدولة جماعة… الدولة مؤسسات وشعب، وهم يعرفون أنه لا شرعية ولا مشروعية لهم على الإطلاق”. واعتبر أن ”نجوم السماء أقرب لهم” من مساعيهم ل”تقسيم البلاد وزرع الفتنة”، حسب قوله.
من جهة أخرى، أعلن سعيد عن مبادرة وزيرة العدل بفتح دعوى قضائية في الغرض، وملاحقة المتورطين جزائيا.