قال القيادي في حركة النهضة وفي جبهة الخلاص الوطني رياض الشعيبي في برنامج لقاء خاص على قناة الزيتونة، ان جبهة الخلاص ليست بـ”ثكنة عسكرية” حتى يتم فيها التعامل بعصا غليضة ضد كل أصحاب الرؤى المختلفة.
وبخصوص ترشح عبد اللطيف المكي للانتخابات الرئاسية، قال الشعيبي، ان جبهة الخلاص، في بداية تأسيسها كانت تقوم على مبدأ حقوقي سياسي بالاساس رغم تباين المواقف.
وأوضح الشعيبي في السياق ذاته تباين المواقف داخل الجبهة بخصوص موضوع الترشح للانتخابات الرئاسية والتي فسرها تباعا:
أولا، العمل على احراج السلطة والاحتكاك بها سياسيا لما يدفع الى الضغط عليها للقبول بالراي المخالف او اقصاءه ومن هنا جاءت فكرة ترشح الدكتور عبد اللطيف المكي للانتخابات الرئاسية.
ثانيا، المشاركة في الانتخابات الرئاسية ولكن مع مرافقة المسار الانتخابي وفق تطور موقف السلطة من شروط الانتخابات حسب ما ينص على ذلك دستور 2014.
ثالثا، التشبث في مبدأ المقاطعة للانتخابات الرئاسية الى حين عودة المسار الديمقراطي.
الجدير بالذكر، فقد قرر قيس سعيد دعوة الناخبين للتصويت في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد السادس من أكتوبر المقبل، لكن تبديد الشكوك حول موعد الانتخابات لم يخفِ قلق المعارضة من احتمال إقصاء منافسي الرئيس.
وتنتهي ولاية الرئيس سعيد التي امتدت 5 سنوات في أكتوبر المقبل، بعدما فاز بأغلبية كاسحة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية 2019. ولم يعلن سعيد بعد اعتزامه الترشح لولاية جديدة، لكن مؤشرات عدة توحي بذلك.
وتواصل قوى المعارضة انتقادها لما تعتبره غموضا متعمدا بموعد الانتخابات، مستنكرة انتظار هيئة الانتخابات حتى يحدد الرئيس الموعد بدلا من تحديدها للرزنامة بمفردها وقبله.
زر الذهاب إلى الأعلى