أخبارتونسسياسة

‘الشعب يريد’ يُطالب قيس سعيد بإقالة نادية عكاشة فورا

طالبت الهيئة التأسيسية لحزب الشعب يريد في بيان لها مساء أمس الجمعة، قيس سعيد بإقالة مديرة ديوان رئاسة الجمهورية نادية عكاشة فورا.

ويأتي هذا المطلب، حسب بيان الحزب، بعد “فضيحة نشر بيان لمؤسسة رئاسة الجمهورية بتاريخ 28 جانفي 2021 يتضمن عديد المغالطات للرأي العام و يتستر على عديد التفاصيل من بينها توصل مصالح رئاسة الجمهورية بتقرير الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية و العلمية و الذي يثبت عدم إحتواء الطرد على أي مادة مشبوهة أو خطيرة.”

وطالب الحزب أيضا، “بفتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات حول من سرب تلك الإشاعات و الإقرار بأنها محاولة إغتيال لرئيس الجمهورية و التمادي في مغالطة الرأي العام و وسائل الإعلام عن طريق البيانات المغلوطة و الكاذبة”.

هذا وأدان حزب الشعب يريد بشدة لمن يقف وراء تسريب إشاعة محاولة تسميم و إغتيال رئيس الجمهورية، ودعا النيابة العمومية لمواصلة البحث و الكشف عن من يقف وراء هذه العمليّة الاجراميّة الدنيئة التي استهدفت شخص رئيس الجمهورية والساعية الى ارباك الوضع العام بالبلاد وتأزيم الأوضاع السياسيّة.

وفيما يلي نص البيان:

تبعا للبلاغ الصادر عن النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتاريخ 29 جانفي 2021، والذي يؤكد على توصلها بتقرير إختبار فني صادر عن الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية و العلمية بوزارة الداخلية يثبت عدم إحتواء الطرد الذي تداولت عديد المصادر وصوله لمصالح رئاسة الجمهورية على أي مادة مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة، يهم الهيئة التأسيسية لحزب الشعب يريد أن تعبر عن:

-إدانتها الشديدة لمن يقف وراء تسريب إشاعة محاولة تسميم و إغتيال رئيس الجمهورية و تدعو النيابة العمومية لمواصلة البحث و الكشف عن من يقف وراء هذه العمليّة الاجراميّة الدنيئة التي استهدفت شخص رئيس الجمهورية والساعية الى ارباك الوضع العام بالبلاد وتأزيم الأوضاع السياسيّة.

– مطالبتها للسيد رئيس الجمهورية بإقالة مديرة ديوانه فورا بعد فضيحة نشر بيان لمؤسسة رئاسة الجمهورية بتاريخ 28 جانفي 2021 يتضمن عديد المغالطات للرأي العام و يتستر على عديد التفاصيل من بينها توصل مصالح رئاسة الجمهورية بتقرير الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية و العلمية و الذي يثبت عدم إحتواء الطرد على أي مادة مشبوهة أو خطيرة.

– مطالبتها للسيد رئيس الجمهورية بفتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات حول من سرب تلك الإشاعات و الإقرار بأنها محاولة إغتيال لرئيس الجمهورية و التمادي في مغالطة الرأي العام و وسائل الإعلام عن طريق البيانات المغلوطة و الكاذبة.

كما تذكر الهيئة التأسيسية لحزب الشعب يريد بأنها قد سبق و حذرت من ممارسات مديرة ديوان رئيس الجمهورية التي عمدت إلى تسريب أسرار دولة و تفاصيل تسيير إداري و مالي لمصالح عليا بالدولة التونسية إلى شبكات التواصل الإجتماعي و تجدنيدها لشبكة مدونين تهاجم مسؤولين في الدولة و بعض الشخصيات السياسية.

جريدة الفجر التونسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى