أكد رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد اليوم، الخميس 19 أوت 2021، أن ما يتم ترويجه من معلومات بخصوص إفشال محاولة هروبه على متن يخت ومعلومات أخرى عن تواجده بفرنسا، مجرّد إشاعات وأكاذيب يجب إماطة اللثام عن مروّجيها وأضاف الشاهد خلال حضوره بإذاعة “شمس أف أم”، أنه يتعرّض لهذه الإشاعات منذ مدة وهذه الاشاعات أثّرت حتى في إرادة الناخبين وتابع “هناك من كان يشتم الرئيس على مدى سنة ونصف واليوم أرادوا التسلل إلى منظومة 25 جويلية وأصبحوا من أنصاره لذلك أدعو الرئيس أن يكون يقظا من الذين يريدون الركوب على الأحداث”
وأشار يوسف الشاهد إلى أن مديرة الديوان الرئاسي تعرّضت لحملة تشويه من قبل لوبيات يريدون اليوم الركوب على أحداث 25 جويلية، وفق تعبيره وبخصوص وضع مستشارين قيد الإقامة الجبرية، أكد أنه لا يعلم أسباب هذا الوضع والعمل بالإجراءات الاستثنائية لا يجب أن يطول خاصة في ظل تواجد مخاوف عن الحريات الفردية والعامة وشدد على أنه قام بوضع أشخاص قيد الإقامة الجبرية في حربه على الفساد حين كان رئيسا للحكومة، إلا أنه إقتصر على مهرّبين وتم عرضهم على القضاء في غضون أيام
وأكد رئيس الحكومة الأسبق أن الوضع قبل 25 جويلية من إرتفاع لوفيات كورونا والفوضى والعنف في البرلمان كان يجب إيقافه والرئيس وضع حدا لهذه الفوضى التي كان لابد منها من خلال فصل من الدستور وقال “الأهم في المرحلة القادمة عدم الرجوع إلى المنظومة السياسية قبل 25 جويلية، وهو ما قلته سابقا حين طالبت بإجراء إنتخابات سابقة لأوانها ولا يمكن الاستمرار بالمنظومة السابقة” وأفاد الشاهد بأن ما قام به سعيّد يتطلب شجاعة وتحديات إقتصادية وإجتماعية مازلت تنتظرنا وهناك فرصة أتاحها لنا الرئيس، مشيرا إلى أنه على ثقة تامة في قيس سعيّد، قائلا “هذا لم أقله… كنت من بين داعميه خلال ترشحه في الإنتخابات الرئاسية ودعمته في حربه ضدّ الفساد” .
ربي معاك يا تونس