اعتبر رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد مساء يوم الخميس 3 أكتوبر 2019 انه من قوى الثورة مستندا في ذلك الى انه دخل معترك السياسة بعد 2011 مؤكدا ان نقطة الخلاف بينه وبين بقية مكونات قوى الثورة المساندة أساسا للمترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية قيس سعيد ، هو موقفهم من الدولة الوطنية مبرزا انه يرى في نفسه امتدادا لها .
وعلق الشاهد باستهزاء على توصيف نبيل القروي مرشح حزب قلب تونس للدور الثاني بكونه من ” خارج السيستام” مشددا على انه من “قلب السيستام” وانه هو من كان مع ” بونا الحنين” في اشارة الى بن علي وانه من مؤسسي نداء تونس وكان عراب التوافق بين النداء والنهضة .
ودعا الشاهد لدى حضوره اليوم في برنامج “رونديفو” على قناة التاسعة الى عدم الانجرار وراء التصويت المفيد بين النهضة وقلب تونس لافتا الى وجود بدائل عن هذين الحزبين وان تحيا تونس الذي قال انه سيدخل في مراجعة ذاتية ، يمثل البديل رغم الاخطاء.
وشدد على انه مرر قانونا لفرض ” تكافئ ” بين كل المترشحين مشيرا الى ان حزبه وهو دفعا فاتورة خلافات مع “المافيا” التي قال انها تسللت عبر اذرعتها السياسية وعبر نواب وعبر اذرعتها المالية وانها سخرت لوبيات ضغط في العالم .
وقال انه سبق له ان نبه من تمويلات مشبوهة ومن أموال ضخمة تم ضخها لافتكاك السلطة عن طريق العمل الخيري وعن طريقة قناة تلفزية .
واكد ان له معطيات تشير الى ان سفيان طويال سيكون رئيس الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس متابعا باستهزاء انه استبشر باختيار فاضل عبد الكافي لرئاسة الحكومة مضيفا” واضح ان الجماعة دارو في الحياصة وسمعت اليوم قياديا في حزب يؤكد ان نبيل القروي سيكون رئيس الحكومة ورئيسا للجمهورية ان فاز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.
وفند ان يكون قد تمت ممارسة ضغوطات رسمية من دول للافراج عن نبيل القروي مشيرا الى تمويل نواب من الاتحاد الاوروبي لاتخاذ مواقف ضد تونس عن طريق لوبيات ضغط قال انه تمت الاستعانة بهم للغرض .
واعتبر ان الأهم بعد 6 اكتوبر هو التسريع في تشكيل حكومة مشددا على وجوب ان تكون لتحيا تونس كتلة مؤثرة في البرلمان بالنظر الى ان لها خبرة في الحكم .