نظّمت جبهة الخلاص الوطني، عشية اليوم السبت 20 ماي 2023، أمام المسرح البلدي بالعاصمة، الوقفة الأسبوعية، وذلك للتعبير عن احتجاجها على استمرار سجن عدد من السياسيين في ما بات يعرف إعلاميا بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وقال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي، في تصريح لموزاييك، إنّ “أكثر من 20 شخصية وطنية خلف القضبان من أجل ممارسة حقّهم في المعارضة السلمية”.
واعتبر أنّ “الاعتقالات تتوسّع بشكل عشوائي وتضرب الإعلاميين والشباب الطلابي من أجل الأغاني وهي تتسع وتهدد الجميع”، وفق تقديره.
وقال الشابي: “نحن هنا لنذكر أنّ تونس تعيش أزمة سياسية مصحوبة بأزمة مالية واقتصادية، وأنّها أمام خطر انهيار وشيك وفي حالة عزلة دولية”.
“نطالب كلّ القوى السياسية والمدنية لتجتمع كلمتها على خارطة طريق واحدة”
واعتبر أنّ “كلّ التونسيين معنيّون بإيجاد مخرج لهذه الأزمة وأنّ هذه الوقفة هي نداء لكلّ القوى السياسية والمدنية لتجتمع كلمتها على خارطة طريق واحدة ولتفرضها بالعمل الشعبي السلمي على هذه السلطة”، وفق قوله.
ويشار إلى أنّه قد شارك في هذه الوقفة الأسبوعية عدد من أنصار الجبهة والأحزاب المكوّنة لها وأفراد من عائلات الموقوفين.
كما شهدت الوقفة وجود عدد من أنصار رئيس الجمهورية في الجادة المقابلة للمسرح للتعبير عن مساندتهم لمسار 25 جويلية.
