أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تونس، مير مسعود حسينيان، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، أن الأخبار المتداولة حول اعتكافا المرشد الأعلى الإيراني في مكان مجهول خوفًا من اختراقات صهيونية أدت إلى اغتيال إسماعيل هنية في طهران وحسن نصر الله في لبنان هي مجرد افتراءات.
وأوضح السفير أن المرشد الأعلى كان اليوم في مصلى طهران برفقة الرئيس الإيراني وأعضاء الحكومة، حيث ألقى خطابًا أمام تجمع شعبي.
ورغم عدم نفيه لإمكانية وجود اختراقات في إيران ولبنان بسبب الحرب المستمرة، شدد السفير على أن المقاومة في لبنان وفلسطين، إلى جانب المسؤولين الإيرانيين، وعلى رأسهم المرشد الأعلى، لا يخشون هذه التهديدات، ولكنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة نظرًا لظروف الحرب.
وأشار حسينيان إلى أن امتزاج دماء قائد من الحرس الثوري الإيراني مع دماء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية بلبنان يؤكد التزام إيران بدعم المقاومة.
وأوضح أن الشهيد الإيراني لم يُرسل من قبل خامنئي لدعوة نصر الله لمغادرة لبنان، كما أشيع في بعض التقارير الإعلامية عن مخطط صهيوني لاغتياله.
وختم السفير بأن نصر الله لم يغادر لبنان حتى خلال حرب الـ33 يومًا عام 2006، معتبرًا أن “شجعان المقاومة هم فقط من يبقون مع شعبهم في أوقات الحرب”.
زر الذهاب إلى الأعلى