اعتبرت سفيرة كندا بتونس ” LORRAINE DIGUER ” أن سنة 2024 هي سنة تونس و كندا اقتصاديا وفي عدة قطاعات ويجب العمل على الفرص الكبرى المتاحة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين في عدة قطاعات واعدة من خلال الكفاءات التونسية في عدة مجالات منها التكنولوجيا والرقمنة والصيدلة والتكنولوجيا النظيفة …حسب تصريحها على هامش اللقاء الثالث ضمن صباحيات مركز النهوض بالصادرات CEPEX بعنوان ” السوق الكندية :أية إمكانيات تصديرية بالنسبة لتونس؟”.
وشددت سفيرة كندا انها تبذل جهودا كبرى مع إدارة التسويق التجاري بالسفارة لدعم استقطاب الاستثمارات الكندية نحو تونس منذ 2017 رغم تواجد 33 مؤسسة كندية مستقرة بتونس في عدة قطاعات في تكنولوجيا المعلومات والتربية والفلاحة والمالية …..ولكن العمل متواصل لتعزيز وتطوير هذا العدد بالتعريف بتونس كوجهة استثمارية مستدامة وهامة وخاصة تدعيم الشراكة الثنائية على قاعدة التساوي والربح المشترك معتبرة أن ارتفاع التبادل التونسي الكندي مقارنة بالسنة الماضية واستيراد القمح الصلب الكندي من تونس بنسبة تجاوزت 50 بالمائة مضيفة أن الفترة بين 2017 و2024 شهدت تمركز 28 مؤسسة كندية مختصة في مجال التكنولوجيا بتونس والعدد في ارتفاع.
واستعرضت سفيرة كندا بعضا من اتفاقيات الشراكة بين البلدين منها الممضاة مؤخرا بين المؤسسات بمقاطعة كيبيك الكندية والسجل الوطني للمؤسسات ومنها خلال القمة الفرنكوفوية التي احتضنتها تونس ودخلت حيز التنفيذ داعية المؤسسات المصدرة التونسية للمشاركة بكثافة في المواعيد القادمة لاستغلال فرص اللقاء بمجامع الاقتصاد الكندي وربط علاقات شراكة واتفاقيات تعاون مثمرة.
زر الذهاب إلى الأعلى