حذّرت الدكتورة سمر صمود، الأستاذة الجامعية الاستشفائية المبرزة في المناعة بمعهد باستور، من ”طوفان إصابات بفيروس كورونا المستجد لا يستثني أحدا”.
وقالت صمّود، في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إنّ المستشفيات والمصحات وصلت إلى طاقة الاستيعاب القصوى، مضيفة ” مع هذا الاستهتار الكامل وعدم تطبيق الإجراءات الصحية، هناك خطر داهم لظهور سلالات أخرى”.
ودعت صمّود، إلى ضرورة غلق الحدود إلّا للعمل والاستثناءات مع فرض حجر صحي حسب الجهات و حالة تفشي الوباء.
ونشرت سمر صمّود التدوينة التالية:
هذه مش جيت نعوم الموج ڨلبني …
هذه بش تشقلب البلاد الكل
هذه الموجة الطوفان …
الي لا يسلم منها لا كبير لا صغير لا الي يدبي على الحصير …
علاماتها: كل الأعراض ممكنة و لا شيء بالتحديد ،
ما فيهاش فقدان حاسة الشم و الذوق الا بنسبة قليلة جدا ، مش ديما التحليل المرجعي PCR ايجابي للحالات، وحده التقطيع الجيني ينجم يجزم لكن هذا مستحيل إنجازه على نطاق واسع لقلة الموارد البشرية و التقنية و المادية …
وعلى خاطر وزارة الصحة لاهية باقتصاد تربية الحلزون أما ما خممتش حتى دقيقة في اقتناء ما يلزم من حاجيات التقطيع الجيني و بقية التحاليل بصفة استباقية
ما دعمتش مشروع قانون حماية المرضى و المسؤولية الطبية و اليوم كل الطبة و الصيادلة و كل مهني الصحة يتصداو لهذه الموجة و هوما منكهين بالتعب …
و في اي دقيقة خاصة أمام نقص الموارد البشرية و الأدوية و غيرها ينجمو يتعرضو لنفس الجزاء …الي أصاب زميلهم
الي اليوم موجهتلو تهمة القتل بدون عمد كهدية بش تجازيه على تفانيه في خدمتو في بلاد لفظت اولادها …
ما تضوي كان على الفاشل و الفارغ و الطالح .. .
راهو مش عباد كبار بركة ينجمو يتعرضو لحالات خطيرة حتى الشباب زادة …
مستشفيات و مصحات وصلت لطاقة الاستعاب القصوى ..
مع هذا الاستهتار الكامل و عدم تطبيق الإجراءات الصحية … هناك خطر داهم لظهور سلالات أخرى …
دولة غائبة تتطاحن فيها السلطات الثلاث على من يتصدر الرداءة …
و لو انو ماعادش فما خيارات في الحلول :
الحل واحد : غلق الحدود الا للعمل و الاستثناءات ، حجر صحي حسب الجهات و حالة تفشي الوباء، سياسية مركزة على التلقيح و استراتيجية اقتناءه و توزيعه باكبر سرعة ممكنة …
و ما ننساوش التلقيح يمنعنا من الحالات الخطيرة و ينقص من العدوى أما ما يقضيش عليها بالكامل و لذلك الوقاية أساس نجاح عملية التلقيح حتى الوصول إلى المناعة الجماعية