قال الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة العميد الصادق بالعميد إن ما يتم تداوله بخصوص أن مشروع الدستور الذي سيعرض هو مشروع رئيس الجمهورية والدستور جاهز وهذه الجلسات الحوارية صورية ، قائلا “أكذوبة 100 بالمائة”.
واضاف أن الرئيس سعيّد لم يعطني أي تعليمات وإنما كلفني بصياغة ماهو مناسب لمستقبل 50 سنة قادمين في البلاد التونسية، قائلا
“ولا مرة رئيس الدولة أمر بوضع نقاط معيّنة في الدستور “.
وبخصوص استحالة القيام بدستور في 10 أيام، قال بلعيد إن “القانون الدستوري بصفة عامة مبني على قوانين والدستور مبوّب كما هو معمول به في كافة دساتير العالم أي أنني أعلم مسبقا المنهجية التي سنعمل بها”.
وأضاف أن الزمن الموكول إلينا غير كاف ولكن “المجهود غير مستحيل لأنني تمكنت سنة 2011 من صياغة مشروع دستور بمفردي خلال شهر فقط”.