طالبت كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر، رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بالإعتذار عن تصريحاته بخصوص اتفاق الكامور وسحبه فورا.
وحملت الكتلة الغنوشي تبعات هذه التصريحات من نشر للفوضى وتوسع دائرة الاحتقان الاجتماعي في عدة جهات من البلاد، مؤكدة أن هذه التصريحات خطيرة وتثير النعرات الجهوية والهادفة إلى تفكيك الوحدة الوطنية.
وكان الغنوشي قد قال في حوار مع القناة الوطنية الأولى: “ما تخرج الصدقة الما يتززاو اماليها”.