قال رئيس منظمة الأمن والمواطن عصام الدردوري، انه في فترة ما خلال العشرية الاخيرة، تمت معاينة ثقوب في جدران مطار تونس قرطاج، كما تم رفع تقارير بخصوصها من قبل اعوان المطار والملحقين الامنيين لديوان الطيران المدني والمطارات، وتم توثيقها بالصور والشهادات.
واضاف الدردوري، في تصريح لـ”شمس أف أم”، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، ان هذا المعطى “ما يجي شي” امام ما تحتويه الملفات المنشورة وغير المنشورة بخصوص التجاوزات التي وقع تسجيلها خلال العشرية الاخيرة.
وقال الدردوري انه في السنوات العشر الاخيرة وجدت اطراف لا تؤمن بالدولة اساسا، وتم انتهاك قاعة التشريفات من اطراف بازياء سلفية في اكثر من مناسبة، رغم ان الولوج لهذه القاعة لا يتم الا بتصريح من طرف وزارة الخارجية.
واعتبر الدردوري ان تمييع هذا المعطى يدخل في اطار حملة ممنهجة للدفاع عن شخصيات تواجه اليوم اتهامات بجرائم ثقيلة جدا.
يذكر ان الاعلامية مية القصوري كانت قد تحدثت امس الاربعاء، في استوديو شمس، عن وجود حفرة في جدار قاعة التشريفات في مطار تونس قرطاج، خلال فترة علي العريض، يتم عبرها تهريب حقائب من الاموال، الامر الذي طرح جدلا اعلاميا واسعا.