أعلن الحرس الثوري الإيراني أن ”التحقيقات التقنية تظهر أن اغتيال اسماعيل هنية نفّذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات و أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية”
و أضاف الحرس الثوري أن ”المبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية… و أن ”اغتيال هنية تم بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني ودعم من الولايات المتحدة”.
و تابع ”الكيان الصهيوني سعى عبر عمليته في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة…دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدرا، والنظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة…اغتيال هنية ستكون تداعياته مدمرة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له”.