نفى رئيس ديوان رئيس مجلس نواب الشعب الحبيب خضر كل الأخبار التي راجت بخصوص تمتّعه بكل الامتيازات التي من المفترض أن يتمتع بها كرئيس ديوان بالبرلمان، أو حول وجود قرابة عائلية تربطه برئيس المجلس راشد الغنوشي.
وأوضح الحبيب خضر، خلال مشاركته في برنامج “الماتينال” بإذاعة “شمس أف أم”، صباح اليوم الثلاثاء 21 جانفي، أن تمتيع رئيس الديوان بامتيازات وزير فيه جانب اعتباري للبرلمان حتى تكون نفس الرتبة موازية لما هو معمول به في رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية”.
وأكّد خضر أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي لا تربطه به إطلاقا أي قرابة عائلية، مفندا بذلك الأخبار التي قالت إنه خاله.
في السياق ذاته، شدّد رئيس ديوان رئيس مجلس نواب الشعب أنه لم يتم تفعيل كل الامتيازات التي من المفترض أن يتمتع بها كالمعينة المنزلية والسيارة الثانية والسائق الثاني، لافتا إلى أنه لم يتقاض أي أجر إلى حدود اللحظة منذ تاريخ 07 ديسمبر 2019.
وتابع رئيس الديوان أنه فيما يتعلق بما يُروّج حول انتداب عدد من السائقين من خارج المجلس، فقد تم انتداب سائق وحيد فقط رغم النقص المسجل في سائقي البرلمان.
وأضاف الحبيب خضر بأنه أستاذ جامعي ولديه مكتب محاماة يشتغل فيه منذ 2002 وسيتم غلقه باعتباره قَبِل المهمة الجديدة وقد قدّم طلبا في الإحالة على عدم المباشرة في المحاماة بفرع تونس لهيئة المحامين.
من جهة أخرى، ذكر رئيس ديوان رئيس البرلمان، أنه تم تعيين القيادية في حركة النهضة محرزية العبيدي مستشارة لرئيس المجلس راشد الغنوشي مكلفة بالعلاقات الدولية.
وكشف خضر أن محرزية العبيدي من ضمن أعضاء ديوان رئيس المجلس الذي يضم 10 أعضاء، ومن المنتظر أن يصدر قريبا في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية، أمر ينص على ذلك ويشمل اثنين آخرين إلى جانب محرزية العبيدي.
وتأتي التوضيحات التي قدّمها الحبيب خضر إثر الجدل الواسع الذي أثاره منصبه الجديد وامتيازاته ومقارنتها بالامتيازات التي تمتّع بها من سبقوه في هذا المنصب.
