بقلم سندس الهادي – زلزال في لبنان و تلميح لإستباحة الأراضي اللبنانية و غزوها من قبل دواعش سوريا و إفتكاك الحكم لصالح أحمد الشرع و إزالة حدود البلدين و من ثمّا تُصبح بلاد الشام الكبرى إلى أن يتم لاحقا ضمّ الأردن ، هذا المخطط قديم و القوى الغربية تجهز الظروف لتحقيقه و ستترحّم المنطقة على النظام البعثي السوري .
ففي اتصال لتوماس باراك مؤخرا مع الرئيس أحمد الشرع قال له بالحرف مُهنّئا إيّاه بحسن إدارة الشأن السوري : “أنت رئيس واحد لدولتين” حيث أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع تلقى اتصالًا من مبعوث الرئيس الأمريكي، توماس باراك، تم خلاله بحث تطورات الملفين السوري واللبناني ودور دمشق الإقليمي.
وخلال الاتصال، قال باراك بالحرف للرئيس الشرع: “أنت رئيس واحد لدولتين”، في إشارة إلى سوريا ولبنان، معتبرًا أن إعادة إعمار لبنان باتت من صميم مسؤولياته. وأكد باراك أن الولايات المتحدة ترى في الشرع شخصية محورية قادرة على إعادة ترتيب أوراق الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن واشنطن تعوّل عليه في استعادة لبنان كدولة حقيقية، بعد ما وصفه بـ”الانهيار الشامل” الذي يعيشه هذا البلد.
وشدد على أن الدور السوري لم يعد محليًا فقط، بل أصبح ضرورة إقليمية، وركيزة لأي استقرار مستقبلي في المنطقة. و لا نستغرب ذلك فإمتداد قوات الإحتلال الصهيونية داخل العمق السوري دون مقاومة تُذكر هو دليل واضح على أن سوريا الشرع ستكون محطّا للإستعمار الغربي من جديد و ستكون سلّة اليهود يأكلون خيراتها و عمق إسرائيل الكبرى .
يتبع
