يُنفّذ الأساتذة النواب، غدًا الجمعة 30 أوت 2024، تجمّعًا احتجاجيًّا أمام وزارة التربية، وذلك للمطالبة بتسوية وضعيتهم ودعمًا لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق ما أكّده مالك العياري، المنسّق الوطني للأساتذة النّواب.
وقال العياري، إنّ “الوقفة ستأتي للمطالبة بتنزيل الأحكام الترتيبية للقطع مع التشغيل الهش والتسريع بإطلاق منصّة رقمية خاصّة بالأساتذة النواب”.
وأضاف العياري أنّ “الأساتذة النواب ينتظرون تنزيل الأحكام الترتيبية المنظّمة للدفعات والمسقفة بآجال زمنية منذ أكثر من 21 يومًا”، مشيرًا إلى أنّ “البلاد ستدخل يوم 5 سبتمبر في حملة انتخابية والحكومة ستصبح حكومة تصريف أعمال وبالتالي سيكون من الصعب تنزيل الأحكام في آجالها”.
وفي سياق متّصل، أوضح العياري أن “عدد الشغورات هذه السنة بلغ 11062، مؤكّدًا أنّ “الشغورات تبقى إلى حدود شهر جانفي في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية”. وقال العياري إنّه “تقدّم بطلب للقاء وزير التربية الجديد من أجل إيجاد حلول ناجعة لملف الأساتذة النواب”، مؤكّدًا أنّ “الأساتذة يدعمون قرارات رئيس الجمهورية لغلق هذا القوس الأسود”، وفق تعبيره.