كشفت وكالة ”رويتر” عن مخلفات موجات الحر والجفاف التي تضرب القارة الأوروبية هذه الأيام، حيث تراجع منسوبات كبريات الأنهار بالقارة العجوز إلى مستوياتها الدنيا، من ذلك أنه حتى المراكب الصغيرة بات لا يمكنها الإبحار ولو كانت فارغة بنهر الراين.
أما بنهر الدانوب على مستوى بمدينة باراهوفو الصربية فقد أدى تراجع منسوب النهر بالمدينة إلى الكشف عن عشرين قطعة بحرية التابعة لقوات ألمانيا النازية والمعبئة بالمتفجرات، بعد أن أغرقتها القوات السوفياتية على هامش الحرب العالمية الثانية تحديدا سنة 1944.
هذه البواخر باتت تشكل خطرا محدقا على سكان المدينة الصربية، علما وأن حكومة هذا البلد كانت قد أطلقت طلب عروض لإجلاء هذا الحطام ونقله وقد قدرت المبالغ المطلوبة لاتمام العملية 29 مليون أورو ما يعادل تقريبا 100 مليار من المليمات التونسية.