أعلن البيت الأبيض اليوم السبت مقتل حمزة نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والذي كان هو أيضا شخصية بارزة في التنظيم، في عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب.
وقال البيت الأبيض في بيان إن العملية تمت في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وأضاف البيان “لا يحرم مقتل حمزة بن لادن القاعدة من مهارات قيادية مهمة والصلة الرمزية بوالده فحسب بل أيضا يقوض أنشطة مهمة في عمليات التنظيم”.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن حمزة ،الذي يُعتقد أن عمره 30 عاما، قتل قبل عدة أشهر قرب الحدود بين باكستان وأفغانستان وتم إبلاغ ترامب وقتها بالعملية.
وكان حمزة بجانب والده في أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة. كما أمضى وقتا معه في باكستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان والذي دفع كثيرين من كبار قيادات القاعدة للذهاب إلى هناك طبقا لما ذكره معهد بروكينغز.
وفي عام 2017 صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حمزة بأنه إرهابي عالمي بعد أن دعا إلى القيام بأعمال إرهابية في عواصم غربية وهدد بالانتقام من الولايات المتحدة لقتل والده.
وكانت رويترز ذكرت في 31 جويلية نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع أن حمزة لقي حتفه لكن بيان اليوم السبت يمثل أول مرة تؤكد فيها الحكومة الأمريكية العملية.
ولم يتضح لماذا قرر البيت الأبيض إعلان المعلومات الخاصة بمقتل حمزة اليوم السبت بعد أشهر على العملية.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا مكتب مدير المخابرات الوطنية على الفور على طلب للتعليق.