اعتبر وزير التربية، محمد علي البوغديري، في تصريح إعلامي ، الثلاثاء 23 ماي 2023، أنّ الاتّفاق الممضى مع وزاراتيْ الشؤون الاجتماعية والمالية، ورئاسة الحكومة وجامعة التعليم الأساسي، هو ثمرة حوار اجتماعي استغرق وقتا طويلا، لينتهي باتّفاق إلى حدّ ما يُمكن وصفه بـ “المقبول”.
وقال إنّ الحوار، بالنسبة للوزارة، ضرورة ملحة، مؤكّدا أنّ ”رئيس الجمهورية قيس سعيّد يُتابع المجهودات المبذولة لتربية الناشئة على قيم الاعتدال والمعرفة والعلم والانفتاح”، وفق تعبيره.
وأضاف: “رئاستيْ الجمهورية والحكومة يحرصان على تحسين وضع التعليم وتوفير الظروف الملائمة للأسرة التربوية وكلما تطوّرت الوضعية المالية العمومية، سوف يصاحبها تحسين وضعية هذا القطاع وغيره”.
“لا مفرّ من الاتّفاق مع نقابة التعليم الأساسي..”
كما أكّد محمد علي البوغديري أنّ الحوار لم يتوقّف، وهو متواصل مع جامعة التعليم الأساسي، مشدّدا على أنّه “لا مفرّ من الاتّفاق مع المدرسين”.
وأضاف أنّ المدرسين والمعلمين في صدارة اهتمام السلطة ككلّ أعضاء الأسرة التربوية، مضيفا أنّ “المسؤولية تحتّم على الوزارة والحكومة مواصلة نهج الحوار والبحث عن الحلول والتفاوض مع مدرسي التعليم الابتدائي وممثليهم النقابيين”.
وتابع: “تمّت الاستجابة لطلبات قطاع التعليم الأساسي وكلّ النقاط العالقة التي لم تنفذ منذ 5 سنوات، وذلك خلال اتفاق 1 مارس 2021”.
وأضاف: “سيتم مناقشة كلّ ما هو جديد دون أيّ صدّ لتدارس أيّ نقطة جديدة، ولكن يجب أن يتم الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية للدولة، ووضعية كلّ أبناء الشعب التونسي”.
