جددت المديرة العامة المساعدة للمكتب الإقليمي للبنك الإفريقي للتنمية بتونس، مالين بلومبورع، إلتزام البنك الإفريقي للتنمية بمواصلة دعم تونس ودراسة كل المقترحات الكفيلة بتعزيز التعاون المالي والفني في المرحلة القادمة.
وبحث وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ ، أمس الجمعة، مع مالين بلومبورع، سير التعاون بين تونس والبنك وبرنامج العمل للفترة القادمة خاصة على مستوى تمويل المشاريع التنموية.
وتغطي التمويلات المجالات التي تم تحديدها من الجانبين وادراجها في إطار الوثيقة الإستراتيجية القطرية للفترة 2024-2029 التي تمت المصادقة عليها في شهر جوان من السنة الجارية، إضافة الى دعم الميزانية وتحسين نسق انجاز المشاريع الممولة من البنك.
وعبّر عبد الحفيظ عن ارتياحه لمستوى التعاون مع البنك الذي يعد اليوم شريكا استراتيجيا لتونس في مسارها الإصلاحي والتنموي، وعن تطلعه لتعزيز التعاون في المرحلة القادمة في ضوء مما سجله الإقتصاد الوطني من قدرة على الصمود والتحسن التدريجي.
