جدّدت مديرة مكتب البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية بتونس، نوديرا منصوروفا، التزام البنك بمواصلة دعم تونس واستعداده لدراسة مقترحات المشاريع ذات الأولوية، الكفيلة بدفع التنمية الإقتصادية والاجتماعية للفترة القادمة.
والتقى وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ أمس الجمعة 13 سبتمبر 2024، منصوروفا، لبحث التعاون القائم بين تونس والبنك وإمكانيات مزيد تعزيزه وتنويع مجالاته في المرحلة القادمة.
وأكد عبد الحفيظ، أهمية دعم البنك لتونس في تنفيذ عديد المشاريع التي تندرج ضمن أولويات التنمية الوطنية والتي شملت مجالات حيوية على غرار الطاقة المتجددة والاتصالات والنقل والأمن الغذائي بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص.
واستثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، منذ إطلاق عملياته في تونس سنة 2012، أكثر من 2،1 مليار أورو لفائدة 69 مشروعا في البلاد، ودعم أكثر من 1200 مؤسسة صغرى ومتوسطة، من خلال الدعم التقني الممول من الاتحاد الأوروبي.