في كلمة خص بها صباح اليوم اذاعة منتكارلو الدولية اكد المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L ‘OREA على ان العقل الناقد يفرض على المظطلعين بحقائب التربية و التعليم العالي و التكوين و التشغيل توحيد المناهج و الاهداف دون ادعاء للكمال، و الانفتاح الجاد على المحيط ليكون التلميذ و الطالب عارفا لمتطلبات واقعه واعيا بحركية الزمن …
مضيفا في ذات السياق قوله ” …. اذا اهنئ بناتي و ابنائي التونسيات و التونسيين بمناسبة العودة المدرسية و الجامعية و انطلاق مراكز التكوين في محتلف الاختصاصات و المراحل في هذه السنة الدراسية المباركة 2018/ 2019 ، فاني اذكّر من سعى لهذه المهام الجسام من وزراء و مديرين عامين و رؤساء مؤسسات تربوية و جامعية و مراكز تكوين و ادارات جهوية و كل المشرفين على هذا القطاع النبيل و لاسيما المعلمين و الاساتذة و الاساتذة و الجامعيين و سائر الباحثين و المختصين في مناهج التربية و التعليم و الفنيين و المكّونين و القييمين و الاداريين و العماّل بالفكر و الساعد ….ان جودة التعليم في كل مراحله تقتضي تغيير مناهج التربية و التعليم العالي و البحث العلمي لتكون ملائمة و متناغمة مع الاختصاصات و المهارات المطلوبة في اسواق الشغل المحلية و الاقلمية و الدولية … حتى لا ننتج جيلا تونسيا عاطلا لا ذنب له سوى انه انّه تكوّن في اختصاصات غير التي تتطلبها اسواق الشغل العالمية … اختصاصات تجاوزها الزمن و حاجة الانسان اليها في القرية الكونية التي تغزوها يوما بعد يوم االتكنولوجيات الحديثة في كل قطاع حيوي … ختى لا ننتج جيلا عير قادر على المبادرة و التعويل على الذات… و ان تكون البرامج صدى لمشاغل التلميذ و الطالب و لا اغالي اذ ارى نفسي ادعو الى تشريك ” الكل ” في صنع المستقبل من دور الحضانة الى اعتى المخاير العلمية في ادقّ الاختصاصات في كل قطاع حيوي … انه الوعي بحركية الزمن الذي يحمل علينا تعليم ابنائنا و هو يلعبون هذا تصوّر خبراء ” لوريا ” في قطاع التربية و التعليم و التكوين و البحث العلمي و هكذا نظلّ من موقعنا قوة دفع لتجاوز الهنات و صناعة المستقبل و التقليص الجدي في الحقائب الوزارية و الكفّ عن الفصل المبتذل بين منظومة التربية و التكوين لانه فصل لا يقوم على سلطان العقل و لا المواكبة للمنظومة التربوية في العالم المتقدم عالم التكنولوجيات الحديثة الذي تحكمه الدقة و النجاعة فبقدر الحاجة يكون الاختراع ….