في تصريح لا يخلو من جدية العارف بواقع الرياضة التونسية و العربية ادلى به لاذاعة منتكارلو الدولية اثر المباراة التي جمعت بين نسور قرطاج و فريق انقلترا اكد المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا ” L OREA ان نتيجة المباراة كانت من جنس اداء الفريق التونسي و لكن اذا جاز اعتبارها صدمة فان الصدمة لا تثني الرجال بل تشحذ عزائمهم و ان التعادل مع بلجيكا و الفوز على بنما مع فارق النقاط لفائدة نسور قرطاج يؤهل الى خوض الدور الثاني من الومنديال و ان صمّام الامان للترشح فوزا مؤزرا على الفريقين و هو امل كل التونسيين الخلّص …
. و في كل الحالات فان مشاركة تونس في كاس العالم يرجى منها شحذ عزائم التونسيين للتعريف بالمنجز التونسي جلبا للسياح و المستثمرين لان الاستثمار في الرياضة هو استثمار للزمن و اللحظة المناسبة للتسويق لصورة تونس الشامخة على الدوام لذا ففي عرفي ان خسارة النسورللمباراة الصادمة مع انقلترا ، يقابله فوز حتمي لقرطاج في التعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع حيوي و هذا ما يحمل على” لوريا ” و اخواتها من مكوّنات المجتمع المدني للتعريف بالمنجز التونسي في كل قطاع و ان تونس هي المناخ الانسب و الارحب للاستثمار في كل قطاع حيوي و لا سيما الاستثمار في القطاع الرياضي الذي يقتضي دراسات اكادمية في التحكيم الرياضي وواقع الكرة التونسية و هو ما يشغلني و انا اتاهّب لانجاز رسالة الماجستير في التحكيم الدولي …
و في سياق متصل افادت المستشارة الاستاذة بادرة العكرمي مساعدة الامين العام المكلفة بالهياكل ان رسالة المحكّم الدولي البشير سعيد امين عام المنظمة و النائب الاول لرئيس المجلس العلمي للتحكيم و فض النزاعات ” سيرال CIARL ” تتمحور حول ” التحكيم في المنازعات الرياضية ” ممتنعة على المزيد من التوضيخ وهو نفس الموقف الذي اكدته زميلته المحكمة سنية فضيلة مستشارة الامين العام الكاتبة العامة للسيرال … وذات المعطيات دون زيادة اطنبت في توضيحها المستشارة درر بن عمر رئيسة قسم الاعلام و الاتصال الخارجي دون اضافة تذكر.