توقع العميد منير شحادة منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى اليونيفل أن ترد المقاومة اللبنانية بطريقة مختلفة وقوية تتناسب مع العمليات الإرهابية التي نفّذها الكيان الصهيوني في لبنان بعد تفجير أجهزة اتصال لاسلكية خلّفت عشرات الضحايا.
وقال شحادة في مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الناس”: “من المتوقّع أن تردّ المقاومة بقوة استنادا إلى بيانتها التي أصدرتها بعد العملية الإرهابية التي نفذتها أمس وأول أمس في لبنان”.
وتابع شحادة “تتوقع اسرائيل عمل كبيرا من قبل المقاومة متناسب مع حجم الإرهاب الذي قامت به”.
وشهد لبنان أمس الأربعاء موجة جديدة من انفجارات الأجهزة اللاسلكية خلّفت ما يزيد عن 20 شهيدا ومئات الجرحى.
وقال شحادة إنّ تفجيرات الأربعاء ” ملحق لما حدث منذ يومين حيث تبيّن أنّ هذه الأجهزة الأمنية مفخخة بنفس الطريقة التي فخخت بها أجهزة البيجر..الفارق أنّ هذه الأجهزة لا تستعمل في الميدان انّما تستعمل في المناسبات والاجتماعات”
وأشار شحادة إلى أنّ المقاومة أصدرت أوامر بإيقاف استخدام الوسائل الاكترونية مهما كان نوعها تجنبا لاي خسائر بشرية إضافية.
وشدّد منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى اليونيفل أنّ العمل الإرهابي لإسرائيل ليس موجها ضدّ لبنان ومقاومته إنّما موجّه ضدّ التكنلوجيا عموما وأنّ إسرائيل أصبحت خطيرة على البشرية بعدما عمدت ما تسمى بدولة إلى خرق القوانين الدولية بتفجير أجهزة إتصال.
واعتبر شحادة أنّ ارهاب إسرائيل موجه باتجاه التكنلوجيا في العالم وأنّ الخطر يتهدد المصانع المختصة في صناعة وسائل الاتصال التي أصيبت في مقتل، وفق تعبيره.
وتابع “بدأ الحديث عن المايكرويف والثلاجات.. حتى لو كان هذا التوصيف سخيفا ولكنه يظهر حجم الخوف العالمي مما قامت به اسرائيل باتجاه التكنولوجيا”.
اسرائيل ليست جاهزة لعملية عسكرية في لبنان
من جهة أخرى شكّك العميد منير شحادة في جاهية الكيان الصهيوني في القيام بعمل عسكري في لبنان.
وقال: ”لو كانت اسرائيل جاهزة لعمل عسكري لنفذته منذ زمن والدليل مضى 11 شهر وهي تقول جاهزون لتنفيذ عمل عسكري وأجرت عدة مناورات ولكنها لم تقدم على هذه الخطوة”.
واعتبر أنّ هذا الخذاب موجه للداخل الإسرائيلي لطمأنة الرأي العام، مضيفا أنّ الكيان الصهيوني أضعف من أن يقوم بعمل عسكري ضد لبنان وخاصة بري لأنّه سيكون كا رثيا عليه، على حدّ وصفه.