نشر القيادي بحركة النهضة والوزير الأسبق تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي استحضر من خلالها كيف تم ”اختطافه” من قبل مجموعة من ”الملتحين” واقتياده إلى منزل مهجور بغابة الرمال حسب توصيفه.
مضيفا بأن الحادثة كانت بعد بعد حملة ”تشويه وافتراء وشيطنة ضده وضد عائلته وحزبه” قادها رئيس الدولة قيس سعيّد شخصيا وفق نص التدوينة.
وأن ما أسماها ”سلطة الإنقلاب” لم تكتف بهذا القدر بل وضعت يدها على الضابطة العدلية وعطلت الشكاوى المرفوعة ضد وزير الداخلية توفيق شرف الدين ووزيرة العدل ليلى جفال.
البحيري وجّه إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد رسالة مفادها نصها: ارهابكم لن يزيدني الا اصرارا على مواصلة المقاومة المدنية السلمية لـ”لانقلاب المشؤوم” مهما كان الثمن وعلى التمسك بحقي في تتبع المعتدين ومحاسبتهم طال الزمن او قصر.