قال رئيس حزب حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي، ” إن الحزب يدعم المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد ”
وبيّن خلال ندوة صحفية عقدها الحزب اليوم الثلاثاء ، أن الحركة تدعم رئيس الجمهورية لولاية ثانية بناء على معطيات واضحة تتوفر فيه
وأوضح أن هذه المعطيات تتمثل في التمسك بمسار 25 جويلية وأهدافه مع الإقرار بالنّقائص واقتراح برنامج واضح لتجاوزها
وقال ” إنّ قيس سعيّد أقرّ ببطئ في الإصلاحات وهو أمر إيجابي ولئن كنّا نختلف معه في تفسير أسباب البطئ إذ أنه فسّرها بالحفاظ على الأمن القومي، ولكن في حركة تونس إلى الأمام نرى أنها ناتجة عن أسباب أخرى كذلك على غرار التغيرات الدّائمة للحكومة وأيضا عملها دون برنامج ورؤية واضحة ” .
وأكّد أنّ الحزب أوضح في مراسلاته لرئيس الدّولة أنّ المرحلة تقتضي وضع برنامج واضح والتسريع في الإصلاح واتخاذ جملة من الإجراءات، مشيرا إلى أنّ التّعثر ناتج عن تمسّك المنظومة القديمة بالدّعم الخارجي للحفاظ على مصالحها، وهي تعمل على تضخيم النقائص والإخلالات من أجل إيجاد مناخ متوتر يسقط المنظومة.
وذكّر البريكي في هذا الصّدد بموقف حزبه الذّي يعتبر أنه لا يمكن أن توجد حياة سياسية وديمقراطيّة دون أحزاب، مؤكّدا أنه لا بدّ من مجتمع متحرر وديمقراطي في بعديه الاجتماعي والسّياسي يضمن العدالة الاجتماعية التي يمكن أن تكون فيها إخلالات، وهو ما يستوجب توفير مناخ من الحريات لتعديل البوصلة .
وبيّن أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب الاستقرار السياسي والاجتماعي
وتجرى الانتخابات الرئاسية يوم 6 اكتوبر 2024 بالداخل، وأيام 4 و5 و6 اكتوبر بالخارج