أفاد المسؤول عن الإنتاج الحيواني بالمركب الفلاحي الأخماس بسليانة خميس السكوحي، بأن قطيع الأبقار بالمركب يتكون من 213 رأسا من بينها 88 بقرة حلوب تنتج الواحدة منها معدل 18 لترا من الحليب يوميا، مفسّرا تراجع انتاج الحليب بتراجع أعداد القطيع نتيجة إصابتها بمرض السل.
وأوضح السكوحي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش زيارة غير معلنة أدّاها الكاتب العام للولاية الى كل من المركب الفلاحي الرملية والمركب الفلاحي الأخماس لتفقد منظومة الألبان ومعاينة قطيع الأبقار، أن الأبقار تخضع لمتابعة وتحاليل دورية من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والتي أفضت إلى الاشتباه في إصابة 30 رأسا بمرض السل وهي حاليا في العزل، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنها.
وأشار إلى أن كميات الحليب اليومية لا تباع للمواطنين أو للخواص، بل يتم تبريدها لتوجّه في ما بعد الى احدى الشركات المتخصصة في انتاج وبيع الحليب.
من جهته، قال المسؤول عن الأبقار بالمركب الفلاحي الرملية، غسان البدوي، ان المركب يضم 329 رأسا من بينها 290 بقرة حلوب توفر ما بين 3300 و3500 لتر من الحليب يوميا توجه الى احدى الشركات، علما أن انتاج الحليب يتأثر بالتغيرات المناخية لارتباطها بالمواد العلفية، وفق تأكيده، لافتا إلى الاشتباه في إصابة 50 بقرة في المركب بمرض السل.
وطالب عدد من العملة بمركب الرميلة، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بتوفير الأزياء والمعدات اللازمة لحمايتهم من الأمراض، فضلا عن توفير طب الشغل الذي لم يزرهم منذ 5 سنوات تقريبا.
يشار الى أنّه تمت معاينة بعض الاخلالات بالمركب الفلاحي الرملية والاذن بفتح بحث اداري في الغرض.