وسيعقد الوزير اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول الإفريقية المشاركة لاستعراض العلاقات الثنائية ومناقشة سبل تعزيزها وتبادل الآراء حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وتأكيد موقف تونس من العدوان الغاشم المتواصل على غزّة وضرورة وضع حدّ له.
وسيشارك في هذا المنتدى أعضاء مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي ومن ضمنهم تونس وكذلك الأعضاء الأفارقة الحاليّون بمجلس الأمن للأمم المتحدة (غانا والغابون والموزمبيق).
كما تمّت دعوة الدول الإفريقية التي ستشغل مقاعد غير دائمة بمجلس الأمن بداية من جانفي 2024 (الجزائر وسيراليوني) بالإضافة إلى ممثلي مفوضية الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة وشركاء الندوة التي تحتفل هذه السنة بمرور عقد على تأسيسها.
ويمثّل هذا الملتقى منصّة سياسية تفاعلية رفيعة المستوى لمزيد التنسيق والتعاون بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، بما يدعم توحيد المواقف الإفريقية في المنتظم الأممي وتعزيز أجندة السلم والأمن بإفريقيا ودفع آليّات العمل متعدد الأطراف. وهو ما من شأنه المحافظة على مصالح القارة في مجالي السلم والأمن وإبلاغ وجهة نظر إفريقيا على النحو المطلوب للإسهام في رفع التحديات الأمنيّة المطروحة بالمنطقة الإفريقيّة وبلورة حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية ولاسيما مسألة تمويل بعثات حفظ السلام في إفريقيا.