عبّر وفد رفيع المستوى عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، ظهر اليوم الثلاثاء، عن استعداد الاتحاد لمواصلة دعم التعاون المشترك بين تونس والاتّحاد الأوروبي، وذلك خلال جلسة عمل بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتمّ خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون التونسي الأوروبي وسبل مزيد دعمه لا سيما في مجال الهجرة، وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية.
وحضر اللقاء من الجانب التونسي رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية رفيق بن إبراهيم، ومستشار الوزير خليل عباس، والمدير العام لديوان التونسيين بالخارج محمد المنصوري، والمديرة العامة للمرصد الوطني للهجرة أحلام الهمامي، والمديرة العامة لمكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالوزارة فريال غراب، والإدارة العامة للضمان الاجتماعي بالوزارة محمد كباو.
أمّا عن جانب مفوضية الاتحاد الأوروبي فقد شارك في اللقاء كلّ من المدير العام للإدارة العامة للجوار وسياسة التوسع جريت جان كوبمان، والمدير العام المساعد للإدارة العامة للهجرة والشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبي جوهانس لوشنار، فضلا عن سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو.
ويؤدي هذا الوفد رفيع المستوى عن المفوضية الأوروبية حاليا زيارة عمل إلى تونس.
وتأتي هذه الزيارة ذلك أعقاب تصريح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الاثنين، عن مخاوف الاتحاد من “انهيار الوضع السياسي والاقتصادي في تونس”، وهي تصريحات رفضتها وزارة الشؤون الخارجية التونسية واعتبرتها غير “متناسبة”.
وقد شدّد رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية رفيق بن إبراهيم، اليوم، خلال اللقاء مع الوفد الأوروبي على أهمية مواصلة التعاون الثنائي بين تونس والاتحاد الأوروبي لا سيما في مجالي الهجرة والتنمية، مثمنا “متانة العلاقات بين وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد الأوروبي والدعم المتواصل لتونس في تنفيذ مسارها الإصلاحي والتنموي”.
ومن جهته، عبّر وفد مفوضية الاتّحاد الأوروبي عن الاستعداد لمواصلة دعم آفاق التعاون المشترك بين تونس والاتحاد الأوروبي.