أكّد حزب الاتحاد الوطني الحر رفضه لدعوات تأجيل الانتخابية التشريعية والرئاسية القادمة واعتبرها محاولات لتكدير الوضع السياسي والاجتماعي في تونس.
وحذر الوطني الحر في بلاغ له اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018، من نشر مثل هذه الأفكار غير المسؤولة التي من شأنها المسّ من صورة تونس في الخارج داعيا الكتل البرلمانية الكبرى بالبرلمان إلى العمل سويا لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة وذلك باستكمال تركيبة الهيئة العليا المستقلة لانتخابات وتركيز المحكمة الدستورية.
وهذا هو النصّ الكامل للبلاغ الذي يحمل توقيع رئيس الحزب سليم الرياحي:
ان الاتحاد الوطني ألحر وعلى اثر اطلاق دعوات لتأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية ألقادمة يهمه تسجيل الموقف التالي:
– يرفض هذه الدعوات ويعتبرها محاولات لتكدير الوضع السياسي والاجتماعي في تونس ويحذر من نشر مثل هذه الأفكار غير المسئولة التي من شأنها المسّ من صورة تونس في الخارج.
– يعتبر ان الاستحقاق التشريعي والرئاسي القادم هو فرصة للتقييم والإصلاح والعودة الى المواطن ليجدد الشرعية لمن يراه مناسبا وهو حق لا يجب سحبه منه تحت أي ذريعة.
– يستغرب المقارنات بين تأخير الانتخابات البلدية الماضية واستحقاق 2019 القادم و يلفت النظر إلى أن التأخير الذي سجل في البلديات كان بغرض استكمال مقومات أول ديمقراطية محلية بعد الثورة من مجلة جماعات محلية وتسخير الامكانيات التنظيمية واللوجستية والقضائية الكفيلة بإنجاح الانتخابات.
– يدعو الكتل البرلمانية الكبرى بالبرلمان وخاصة كتلة الائتلاف الوطني و كتلتي حركة النهضة و نداء تونس الى العمل سويا لإنجاح المحطة الانتخابية المقبلة وذلك باستكمال تركيبة الهيئة العليا المستقلة لانتخابات وتركيز المحكمة الدستورية.
من جهة أخرى يعبر الاتحاد الوطني الحر عن تنديده الشديد بالجرائم الأخيرة في حق أطفالنا وبناتنا ويدعو الى إيلاء هذه الظواهر الخطيرة الأولوية القصوى والحزم الكافي في التعاطي مع مرتكبيها، و يدعو الى مراجعة الآليات الجزائية لمثل هذه الجرائم الشنيعة بما في ذلك تفعيل عقوبة الاعدام بما يحمي حقوق الضحايا وعائلاهم ويتماشى مع حقوق الانسان و تعاليم الإسلام وكل الأديان السماوية.
وفي اطار مكافحة الفساد وحماية موارد الدولة وثرواتها ، يجدد الاتحاد الوطني الحر طلبه الذي تقدم به أثناء نقاشات لجنة صياغة وثيقة قرطاج 2 بتكوين لجنة توكل لها مهمة التدقيق في الثروات الباطنية والمنجمية للدولة وتثمينها ومصارحة التونسيين بمخرجاتها.
وفي اطار التنظيم الداخلي لحزب الاتحاد الوطني الحر، يدعو رئيس الحزب سليم الرياحي اعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني الى عقد اجتماعات تشاوريه تفضي الى تكوين مكتب تنفيذي مؤقت توكل له مهمة الإعداد للمؤتمر الانتخابي الأول للحزب .
عاشت تونس
عن الاتحاد الوطني الحر
رئيس الحزب
سليم الرياحي