إثر تعرّض أحد المواطنين إلى عملية تحيّل من قبل نفر من متساكني جهة قرطاج بعد أن مكّنه من مبلغ مالي قدره 06 آلاف دينار كحصة أولى مقابل تمكينه من تأشيرة سفر نحو إحدى الدول الأوروبية بعد أن أوهمه بقدرته على افتعال جميع الوثائق الخاصة في الغرض مقابل مبلغ 20 ألف دينار، تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالبحيرة، بتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعريف بهوية المظنون فيه والمكان الذي يمارس فيه نشاطه (نادي إعلامية) ، ليقع إثر التنسيق مع النيابة العمومية مداهمته أين تم القبض على المعني وفتاتين (مشرفتان على المحل) بصدد تزوير وثائق سفر خاصة بملفات تأشيرات دول أوروبية.
وبالتحري مع ذي الشبهة اعترف بافتعاله لملفات مدلسة كوثائق رسمية إدارية لاستغلالها في الحصول على تأشيرات السفر مقابل مبلغ 200 دينار للوثيقة الواحدة وأنه ينشط ضمن شبكة مختصة في تزوير وافتعال الوثائق الرسمية معية نفر آخر (صاحب المحل) يعمد إلى تزوير الشهائد العلمية، الكشوفات البنكية، الوثائق الخاصة بالقباضات المالية والبريدية ومضامين السجل التجاري.بمداهمة محل سكن هذا الأخير تم حجز عدد 02 حواسيب محمولة، عدد 04 آلات طباعة سكانار متطورة، مجموعة من الوثائق الرسمية المفتعلة، كشوفات بنكية مزورة، مضامين ولادة فارغة، وثائق لبنوك ومؤسسات مختلفة، مضامين زواج فارغة ومختومة، شهادات في الأجر، عدد 05 أختام، لوحة رقمية، كما أمكن حجز عدد 05 جوازات سفر، حاسوب محمول ومبلغ مالي قدره 1200 دينار بمنزل المظنون فيه الأول.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية أذن بالإحتفاظ بجميع الأطراف والأبحاث متواصلة على صعيد الفرقة.