قال الصادق بلعيد رئيس الهيئة الوطنية الإستشارية، أن هناك توجه لتعديل تركيبة اللجنة الإقتصادية والإجتماعية التي عقدت أولى إجتماعاتها السبت الماضي.
وأوضح بلعيد في تصريح للقناة الوطنية الأولى، مساء اليوم الأربعاء، أنه تم التفطن إلى وجود بعض الثغرات في تركيبة اللجنة من خلال غياب بعض الفئات من المجتمع على غرار سلك الأطباء الذين عبروا عن رغبتهم في المشاركة، وفق تعبيره.
وبخصوص التوجه نحو عدم ذكر الإسلام كدين للدولة في الدستور الجديد، قال بلعيد إن الضرر الذي لحق بالبلاد خلال السنوات الماضية كان جراء الاطراف التي حكمت البلاد عبر توظيف الإسلام في السياسة وهو ما أوصل البلاد إلى الخراب، حسب قوله.
وجدد بلعيد تأكيده أن الدين للشعب و ليس للدولة، قائلا؛ إن “الدولة هي هياكل و مؤسسات و لا يمكن أن يكون لهؤلاء دين”.