في عودة على العملية الانتحارية جدت يوم الخميس قباللة الباب الخلفي لثكنة القرجاني و التي اسفرت عن اصابة 6 أمنيين ، ذكرت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم أن الإرهابي منفذ العملية الانتحارية، يبلغ من العمر 28 عاما و هو من متساكني حي التضامن ولاية اريانة و من عائلة أمنية حيث له أشقاء يعملون في مجال الحماية المدنية ووالده متقاعد من سلك الجيش الوطني فضلا عن ان هذا العنصر كان مصنفا لدى الوحدات الأمنية و قد كان محل مراقبة أمنية مستمرة كما سبق ان وقع إيقافه سنة 2017.
و حسب نفس المصدر، فلم يتم بعد تحديد هوية منفذ العملية الانتحارية التي جدت بنهج شارل ديغول و التي اسفرت عن استشهاد عون أمن تابع لسلك الشرطة البلدية و اصابة عونين آخرين و 3 مدنيين، فيما تشير بعض المعطيات انه كهل يبلغ من العمر 45 عاما مان يعمل حارس باحدى المؤسسات تمت احالته على انظار القضاء سنة 2018 من اجل تهمة تتعلق بتمجيد الارهابالذي اصدر في شانه حكما يقضي بترك سبيله و قد كانت جثته المشوهة تحمل وشما على مستوى الرقبة كتبت عليه 3 حروف باللغة الفرنسية و هي MRS و لم يتم الكشف عن سره بعد.