تصاعدت وتيرة المواجهة بشكل كبير بين حركة النهضة والمعارضة من جهة، و رئيس الجمهورية قيس يعيد من جهة وذلك بعد تواصل حملة الاعتقالات والمحاكامات التي تعرّض لها عدد الوجوه السياسية والحقوقية وحتى القضائية.
ويأتي ذلك اثر اعتقال الناشط السياسي خيام التركي ورجل الأعمال كمال اللطيّف والقيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، دون صدور أي تعليق رسمي من السلطات، مع تواصل ايقاف رئيس الحكومة السابق و القيادي في حركة النهضة علي العريّض الموقوف منذ نحو شهرين في إطار تحقيقات فيما يعرف بقضية “التسفير إلى بؤر التوتر”.
يذكر أنّ العكرمي كان أقيل من مهامه في جوان الماضي بمرسوم رئاسي بتهمة إخفاء أدلة في ملف الاغتيال قبل إبطال المحكمة الإدارية لإقالته.
هذا وتزايدت وتيرة المواجهة مع قيس سعيد الذي تحمله المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية و تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.