أفادت منظمة غير حكومية وضابط من خفر السواحل الليبيين أنّه جرى خلال أسبوع واحد اعتراض أكثر من 1500 مهاجر قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا.
وأوضح المسؤول في منظمة “لجنة الإنقاذ الدولية” عادل الإدريسي إنّ “خفر السواحل الليبيين أجروا عمليات إنقاذ عديدة منذ أسبوع حتى الأربعاء وأنقذوا نحو 1500 شخص”.
وكشف الضابط في خفر السواحل الليبيين محمد عبد العالي الذي يشرف على سفينة “أوباري” أنه تمّ الأربعاء لوحده إنقاذ 240 مهاجراً إفريقيا قبالة مدينة الخُمس الواقعة على بُعد 120 كلم شرق طرابلس.
وأوضح أنّ أولئك المهاجرين كانوا على متن قاربين، وقد واجه فريقه صعوبات في نقل بعضهم إلى سفينة خفر السواحل.
وكثيراً ما يرفض مهاجرون إعادتهم إلى ليبيا عند اعتراضهم في البحر، ويفضّلون الصعود في سفن إنقاذ تتبع منظمات أوروبية غير حكومية.
وأكدت المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” الإسبانية فيرونيكا ألفونسي الأربعاء أنه جرت إعادة نحو 200 مهاجر إلى ليبيا.
من جهته أشار مؤسس “أوبن آرمز” أوسكار كامبس على تويتر إلى أن “سفينة للبحرية الليبية، حملت الجميع على ظهرها: رجال ونساء وأطفال أعيدوا إلى ليبيا رغماً عنهم بتواطؤ من أوروبا”، ودان عمليات “إعادة” المهاجرين “من المياه الدولية”.
يذكر أن أكثر من 1200 مهاجر لقي حتفهم في المتوسط عام 2020، وفق معطيات المنظمة الدولية للهجرة.