يبدو أن الأجواء بين نواب البرلمان التونسي تعنفت الى درجة لا تطاق. فبعد الاتهامات والسبت والشتم، هانحن وصلنا اليوم إلى تبادل العنف بين نواب ائتلاف الكرامة والكتلة الديمقراطية.
ثم شاهدنا “عركة” أخرى بين رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي و النائبة عن قلب تونس آمال الورتتاني التي سارع بنشر هذه التدوينة التي اتهمت فيها موسي فيها بالكذب.
وقد جاء فيها ما يلي:
” البوست هذا موجه للدساترة الي سألوني عن الخلاف مع البلعاطة رئيسة الحزب الدستوري الحر . حضرت لامثل كتلتي و صوت النساء في لجنة المرأة على اثر التصريحات النائب عن الائتلاف بتفويض مكتوب من رئيس الكتلة. بدأنا الجلسة، دخلت كتلة الائتلاف و كالعادة منعونا من الاجتماع دون الخوض في التفاصيل تصديت لهم و لكم أن تشاهدوا التسجيل المباشر عما حدث أثناء انعقاد اللجنة. اتفقنا نساء اللجنة على الدخول لرئيس المجلس لمطالبته باتخاذ إجراءات صارمة و بيان في كل ما يأتيه نواب الكرامة. حدثت في الطريق مشاجرة في رواق مكتب مجلس رئيس و قد تعرضت للعنف المادي و الجسدي بالطبع لم أتمالك نفسي و دخلت مع بقية الزميلات الى رئيس المجلس و فضلت البقاء خارجا ثم الالتحاق بهن. لحقت رئيسة الحزب الدستوري و طلبت مني الخروج لاني لست رئيس كتلة و بالطبع كل الي سمعتوه اولا مش اول مرة تهينني و تطلب عدم حضوري رغم اني عندي تفويض كتابي من رئيس الكتلة ثانيا رغم هذا كنت اساند مطالبها بمبدئية ضد كل تصرف مخالف بالطبع هي لا تقوله تصورو فقط واحد يهينك وانت تساندو. اتهمتني سابقا اني قلابة فيستة أمام الجميع كانت تتهمني و اساند مطالبها في نفس الجلسة و بشهادة رؤساء الكتل توجهت لي بحركات غير محترمة انت ما تحضرش و كنت اعلمها اني مفوضة قانونيا ويقبل بالتوفيض كل رؤساء الكتل الا البلعاطة لازم هي تسمحلي هي. اليوم نفس الطريقة دخلت و كالعادة توجهت لي بعبارتها المستفزة و اللايف و بالطبع تتكلم هي فقط. شوف يا بلعاطة انتهت الفسحة و من اليوم فصاعدا ساكشف كذبك و افلامك و تبلعيطك يا بلعاطة و باش نكتب في كل المغالطات التي قامت بها و كل الكذب و التجني و قلب الحائق يا بلعاطة. اخيرا هذا جزء من تاريخك يا بلعاطة و لك نسخة من مكتوبك في 2011 تتبرين من الحزب وقت الحديد يحك في حديد يا بلعاطة ما تنساش حضورك جلسة تصحيح الإجراءات لحل التجمع انت عار عالدساترة تعير فيا اني زغراطة انا استقلت عام 2000 عمري لا زغرطت و لا نحيد على فكري ثانيا سأنشر تفويض رئيس الكتلة ثالثا لكم تسجيل اللجنة و شاهدو ما حدث بيني وبين ائتلاف الكرامة يا بلعاطة. للاسف العركة مش معاك مع أعداء الدولة و المرأة الهمج الرعاع لكنك كيف عادتك ماهرة في التفسيد و التلفيق و توجيه المعركة لشخصك اليوم المعركة وطنية نسوية تقدمية بالحق مش نصف نصف و لا شخصية يا بلعاطة.”